"الممارسات القديمة كان هدفها إحباط معنويات الجزائريين"

38serv

+ -

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أن الاحتفاء باليوم العالمي للشغل في هذا الصرح المهيب بكل ما يحمله من ركائز التاريخ المعاصر للجزائر.

وأضاف الرئيس تبون، في كلمة له خلال إشرافه بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين على مراسم إحياء اليوم العالمي للشغل، أنه فرصة لاستذكار الكفاح والتاريخ الطويل من النضال الذي قاده رجال شرفاء قدموا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار من طينة عيسات إيدير.

وأضاف الرئيس "نستشعر بكل الروح الوطنية العالية والشهامة التي تحلى بها الرجل الفذ عبد الحق بن حمودة الذي نترحم على روحه الطاهرة وعلى أرواح كل من قضى نحبه في هذا الدرب".

وأكد الرئيس تبون، على ضرورة إرساء قواعد للحوار والتشاور مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين وكافة المواطنين الأحرار من أجل الوصول إلى قرارات صائبة.

واستذكر الرئيس، الاقتصاد المنهار والأوضاع المزرية التي كانت تعيشها الجزائر قبل 2019 آخر سنة لعشرية مافياوية .

وعاد رئيس الجمهورية، إلى خطابات البهتان التي كانت تدعي عجز الخزينة عن دفع أجور العمال ووصول احتياطي الصرف إلى أدنى مستوياته والفساد الذي نخر كل القطاعات خلال عشرية حكم العصابة التي تم فيها التخلي كلية عن الطبقة العاملة والوسطى والطبقة الهشة، مؤكدا أن تلك الممارسات كان الهدف منها إحباط معنويات الجزائريين وتسليم البلاد للخارج من خلال وضع الجزائر في يد صندوق النقد الدولي، مشيرا الى أن الحراك المبارك أنقذ البلاد من تلك الممارسات.

وقد وضع رئيس الجمهورية، لدى وصوله إلى مقر المركزية النقابية إكليلا من الزهور أمام النصبين التذكاريين المخلدين لروح مؤسس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الشهيد عيسات إيدير، والأمين العام الأسبق للاتحاد، الشهيد عبد الحق بن حمودة، وذلك بمناسبة إشرافه على احتفالات اليوم العالمي للشغل.

وأمام النصبين التذكاريين، قام رئيس الجمهورية، الذي كان مرفوقا بالأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت، بقراءة فاتحة الكتاب ترحما على روح الشهيدين عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة.